القصل الرابع من كتاب الشركه الدولية لانتاج الارانب (بنى مزار مساكن مجلس المدينه بطمنو)

الفصل الرابع
مقومات النجاح لمنشاءه أو مزرعة الأرانب الفصل الثالث

بناء وتجهيز المزرعة لكي تكون مناسبة للأرنب من أرضيه وأسقف وارتفاع المبنى ومجارى الصرف والفتحات للتهوية والاضاءه والبطاريات وسهوله صرفها وسهوله نظافتها وأعمال الإشراف والخدمات ألمقدمه للأرنب على مدار اليوم بكل يسر واقل مجهود وأعلى جوده في الأداء وأهمها-
1- التهوية السليمة مع التقليل من الروائح الكريهة وأهمها غاز الامونيا الناتج عن تبول الأرانب
2- درجه الحرارة المناسبة على مدار العام ليلا ونهارا في الشتاء لا تقل عن 20درجه ولا تزيد صيفا عن 30درجه بقدر الإمكان ولو باستخدام عوامل مساعده كالمراوح أو الشفطات أو المكيفات الصحراوية بالأماكن التي يكون الهواء بها جاف
الرطوبة النسبية المناسبة للأرنب وتكون في حدود من50% إلى 70% 3-
4- الاضاءه يجب إن تكون كافيه بالاضافه إلى الاضاءه الصناعية باستخدام اللمبات لكي يكون مجموع الوقت الذى يتعرض له الأرنب من الضوء لا يقل عن 14ساعة لإتمام نسبه خصوبة عاليه عند الأمهات والذكور وتمثيل فيتامين د
أرضيــة العنبــر 5-
أ - أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط
ب- يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات الأرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول تكون في وسط أو على أحد الجوانب ويكون مجرى البول بعمق حوالي 12 - 15 سم واتساع في حدود 10 - 12 سم وتغطى بشبكة معدنية تسمح بمرور البول ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول العنبر وينتهي بماسورة توصله للمجارى . أو إلى خزان كبير يصرف فيه البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً
ج- حوض لجمع البول والزبال : وهو عبارة عن حوض كبير عميق تحت الأقفاص ويختلف العمق تبعاً لمدة التخزين

تعتمد تربية الأرانب على أنظمة إيواء متعددة تتم المفاضلة بينها طبقاً لعدة عوامل أهمها حجم الاستثمار المتوفر والمساحة المتاحة من الأرض وطبيعة مناخ المنطقة ، وعلى المربى أن يخطط لبناء المزرعة بطريقة اقتصادية تلاءم ظروفه وإمكانياته
وهناك ضمانات وشروط يجب أن يوفرها نظام إيواء الأرانب وهى
1- توفير درجة الحرارة المناسبة للأرانب صيفاً وشتاء
علماً بأن درجة الحرارة المثلى لتربية الأرانب 18 - 21م ْ ويطلق عليها المدى الحراري المريح للأرانب حيث تتأثر الخصوبة إذا ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط بالأرنب عن هذا المدى وتقل تدريجياً بارتفاع درجة الحرارة حتى تدخل الأرانب في حالة عقم مؤقت إذا تجاوزت درجة الحرارة 30 م ْ ويظل تأثير درجة الحرارة الضارلفتره حتى وإن عادت درجة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعة ، ويزداد التأثير السيئ لارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع معدلات الرطوبة والأمونيا حيث أن الأرانب ليس لها غدد عرقية تقريباً لتلطيف درجة حرارة جسمها ، وتتأثر الذكور بارتفاع الحرارة بمعدل أكبر من الإناث وينعكس ذلك على نسبة الإخصاب
درجة الحرارة التى تناسب تربية الأرانب في المدى 18-22°م على مدار العام ملحوظة --
وفى هذا المدى الحراري المثالي يمكنها أن تتزاوج وأن تنمو بشكل ممتاز مع المحافظة على الصحة العامة للقطيع_
إذا انخفضت درجات الحرارة داخل مساكن الأرانب عن 18°م فإن الأرانب البالغة كبيرة السن تتحمل هذا ا لانخفاض ولا تتأثر به فالأرانب حيوانات تكسو أجسامها فراء كثيف ولذلك فهي تقوم بتدفئة أجسامه ولكن عند انخفاض درجات الحرارة عن 15°م فإن الأرانب تبدأ أولى الخطوات العملية لمواجهة البرودة وتتمثل في زيادة كميات العلف المأكول وذلك حتى يمكنها إنتاج قدر أكبر من الطاقة لتدفئة أجسامها،
أما إذا زاد انخفاض درجات الحرارة عن 15°م ووصلت حتى 10°م فنجد أن الأرانب أصبحت غير قادرة على مواجهة هذا الجو البارد بالوسائل السابقة فتعرض بشكل كبير عن التزاوج وتضعف مقاومتها الطبيعية وتبدأ الأمراض التنفسية والمعوية في الانتشار بين أفراد القطيع
لا شك أن الحفاظ على المواليد هدف أساسي لنجاح التربية لذلك يلزم الانتباه إلى أن درجة الحرارة المناسبة لها داخل العنبر في حدود 25°م وعند انخفاض درجات الحراره العنبر عن 20°م ويكون التأثرعليها كبيراً وسريعاًويتمثل ذلك في نفوق أعداد كبيرة منها كنتيجة مباشرة للبرودة
الانهيار الحراري
بمقارنة الأرانب ببقية حيوانات المزرعة الأخرى فإنها أقل تحملاً للارتفاع في درجات حرارة البيئة المحيطة بها خاصة إذا تزامن مع زيادة في الرطوبة النسبية في أماكن تربيتها. وتعطى الأرانب أفضل أداء إنتاجي وتناسلي لها عندما تكون درجة الحرارة بها في حدود(10-15) ونظراً لأن الأرانب لا تمتلك غدداً عرقية فإنه عند ارتفاع الحرارة عن هذا المدى فان الأرانب.
تفقد الحرارة الزائدة داخل أجسامها عن طريق النهجان ( تبخير الماء عن طريق الجهاز التنفسي) وفى مدى حراري ( 25-30) م فان الأرانب تمدد أجسامها لزيادة مسطح الجسم لفقد الحرارة عن طريق الحمل والتوصيل والإشعاع للبيئة المحيطة، وتبدأ مجموعة من التنظيمات الفسيولوجية والسلوكية والهرمونية للعمل على الحد من الزيادة في حرارة الجسم
. وعندما تصل درجة الحرارة المحيطة بالأرانب إلى 35 م تبدأ الأرانب في فقد قدرتها على تنظيم درجة حرارة أجسامها و عند 40-42 م تصل الأرانب لمرحلة الإنهاك الحراري و تزداد بشدة معدلات النفوق مما يؤدى لخسائر جسيمه للمربى السبب:التهوية الغير صحيحة و درجاتِ الحرارة والرطوبةِ العاليةِ ِ، عادة فوق 90 درجةِ فهر نهيت تظهر الأعراض وهى، تنفّس سريع، مَع ظهور دمّ أو لَوّنَ دموي الذي يَظْهرُ من فتحة الأنف والفَمِّ.
الصفة التشريحية:للانهيار الحرارى
يلاحظ وجود التهاب في الأنسجة وبخاصة الرئتين وجدار أمعاء .
* التشخيص من تاريخ حدوث الحالة الفجائية أثناء ارتفاع درجات الحرارة مع عدم وجود دلائل على وجود مرض الكيتوزس أو عدوى أخرى أو أمراض تسمميه ووجود صبغة من السوائل الدموية على الأنف والفم والفراء المبلل والأطراف (الأذن ـ الذيل ـ كيس الخصية والاقدام ) نجدها محتقنة ولونها بنفسجي .
العلاج استخدام رشاشة لرش الأرانب بها مياه باردة أخذ الاحتياطات عند تغطيس الأرانب في المياه ويمكن وضع قطعة قماش مبللة على الجسم حتى تنخفض درجة حرارته . الوقاية تجنب وضع الأر انب في مناطق بها تيارات هوائية حادة مع توفير مصدر تحريك الهواء باستمرار ـ توفير الغذاء في الساعات الباردة من اليوم ـ وتوفير مياه باردة ويمكن تجهيز ثلج لتبريد البوكسات ـ تجنب السمنة الزائدة ـ وبعض أنواع الأرانب الخاصة بالفراء مع توفير جو مناسب لها.
والعوامل المهيأة لحدوث
ارتفاع درجة حرارة الجو إلى أعلى من 28 مئوية وكذلك الرطوبة النسبية إلى أعلى من 70% مع وجود طبقة سميكة بالإضافة إلى السمنة كما وأن الأشعة المباشرة للشمس مع سوء التهوية وعدم توفير مياه شرب غير كافية وكذلك التزاحم مع الإجهاد والنفس مع عدم وجودا لشعر والفراء لتغطي جسمه تعتبر من أهم والعوامل المهيأة لحدوثه أعراض الإجهاد الحراري أو الاحتباس الحراري :
هي ارتفاع درجة حرارة الجسم واحتقان للأوعية الدموية الطرفية وزيادة سرعة التنفس فترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 41 درجة مئوية مع وجود احتقانات , وقد يصاحب ذلك زيادة في استهلاك مياه الشرب ووجود سوائل مدممة من الأنف ومن الحلق وتنخفض استهلاك الأعلاف مع وزيادة ملحوظ فى اللعاب الذي يسيل من الحلق وعندما تصل أجزاء من الجسم الذقن ونلاحظ تبلل
العلاج:--
إضافة المستحضرات التي تساعد على تعويض الجسم بالمواد التى بفقدها في الجو الحار مثل كلوريد الامونيوم و وكلوريد البوتاسيوم و هناك مركبات تباع في الأسواق جاهزة لهذا الغرض
التى خفضْ الحرارة بالهواء المتحرّكِ عن طريق استعمال مرشّاتِ الماءِ أَو الميستات المستعملة في الصوبات الزراعية توضع على السقفِ مع تشغيل الشفاطات حتى لا ترتفع الرطوبة و غمرْ الحيوان في الماء الفاترِ،و بالإمكان تبلبل خيشِ ووضعها على سقف القفصِ
- التهوية الجيدة و الحفاظ على درجة الحرارة المستقرة المناسبة للحيوانات أفضل تأمينِ في مَنْع هذه المشكلةِ*معدل النفوق في هذا المرض عالي جداً، خصوصاً في الإناث الحوامل إذا لَم تعالج بسرعة. *كذلك يجب فحص الولدة الصغيرة للتأكد من ان الحرارة في العش ليست عالية وذلك قد يكون أحياناً بسبب ارتفاع الحرارة و أحياناً بسبب ندف إلام لشعر أكثر من اللازم
*الحيوانات التى تَعاني مِنْ الإعياءِ يَجِبُ أَنْ يغمر في ماء بارد إلى رقبتِهم أَو لَفَّهم في خيش أو منشفة مبلله برقائقِ الثلجِ وَضعَ حولهم. كُلّ الجُهود يجب أن تبذل لتَنزيل درجة حرارة الجسمِ فكل هذا يودى إلى التحسن
وسائل مقاومة عوامل الإجهاد الحراري
*هناك وسائل مختلفة للتغلب أو التأقلم مع الارتفاع الشديد في حرارة الجو المحيط بالأرانب ومنها :
الطرق الوراثية بانتخاب السلالات المقاومة للحرارة العالية أو الخلط بين سلالات مقاومة للحرارة الشديدة و سلالات تمتاز بالإنتاجية .العالية و كذلك هناك طرق خاصة بالرعاية مثل مراعاة كثافة عدد الأرنب لكل وحده مساحة والتغذية ليلا وًزيادة الجرعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية ** تلعب التغذية دوراً رئيسياً في تقليل الإجهاد الحراري على الأرانب و نظم التبريد وضع خيش مبلل على فتحات دخول الهواء و غيرها من الطرق التي قد يلجأ المربى إليها ليقلل من شعور الأرانب بالحرارة الشديدة و تبريد حرارة الجسم الداخلية حسب الإمكانيات المتاحة( ماء مبرد حرارته 15 -20م مراوح تستعمل بمعالجات خاصة للبعد عن التيارات الهوائية المباشر وجعل النشاط المرعى ليلا.