ملعب الكامب نو معقل برشلونه
يبدو وان ملعب "الكامب نو" العملاق معقل برشلونة أصبح كهفا مرعبا لكل من تراوده نفسه من العناصر الهجومية للفريق المنافس لتسجيل الأهداف.
فمنذ بداية الموسم الحالي، اتخذ البارسا ملعبه درعا فولاذيا لدك منافسيه وحماية مرماه من خطورة مختلف مهاجمي الفرق سواء في الدوري الاسباني أو بطولة دوري أبطال أوروبا.
ولم ينجح معظم المهاجمين البارزين في صفوف الفرق المختلفة في احراج البارسا على ملعبه والأرقام تشير إلى ذلك.
أتلتيكو مدريد
ففي مباراة أتلتيكو مدريد والتي أقيمت على الكامب في الأسبوع السادس، سحق البارسا الفريق المدريدي بسداسية ولم ينجح أحد من مهاجميه سوى ماكسي رودريجيز الذي سجل هدف فريقه الوحيد رغم مشاركة النجم الارجنتيني الصاعد سيرجيو أجويرو.
فالنسيا
نأتي للمباراة الثانية في الأسبوع الرابع عشر والتي أقيمت على الكامب نو أمام فالنسيا الذي يضم نجوم كبار مثل ديفيد فيا وخواكين وخوان ماتا وحينها صعق البارسا الخفافيش برباعية نظيفة.
ريال مدريد
ويأتي الكبير الآخر في إسبانيا "ريال مدريد" الذي حل ضيفا على الكامب نو في الأسبوع الذي يليه وحينها فاز البارسا بثنائية وأضاع ركلة جزاء، بينما تجد مهاجمو الريال على الجانب الاخر عاجزين على هز شباك البلوجرانا رغم مشاركة جونزالو هيجوين وراؤول جونزاليس وغيرهم من أبرز لاعبي الوسط الهجومي في العالم.
أوليمبيك ليون الفرنسي
أما على المستوى الأوروبي، فقد حل ليون الفرنسي ضيفا على البارسا في مباراة الاياب بدور الـ16 وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل الايجابي 1-1 بفرنسا، وحينها لم يظهر مهاجم الفريق الفرنسي البارز كريم بن زمة أو عبد القادر كيتا وانتهى اللقاء بنتيجة 5-2 لصالح الفريق الاسباني ليتأهل للدور ربع النهائي من البطولة.
بايرن ميونيخ الالماني
وأخيرا وليس آخرا، لم يساهم النجم المتألق فرانك ريبيري مع فريقه بايرن ميونيخ والذي لقى خسارة ثقيلة برباعية في الكامب نو، في الوقت الذي لم يشكل هجوم الفريق البافاري خطورة تذكر على مرمى البلوجرانا رغم مشاركة لوكا توني ومارك فان بومل وغيرهم، والدليل على ذلك ان احصائيات المباراة أشارت إلى "تسديدة واحدة فقط" على مرمى فيكتور فالديز أمسكها الحارس بكل سهولة.